( Qawaid B) المبحث في التمييز
Written By SieR on Saturday, January 9, 2010 | 5:04 PM
﴿ الباب الأول ﴾
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، فلا عدوان إلا على الظالمين. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين و على آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين.
إن اللغة العرابية تدور دورا عظيما فى حياة المسلم، ولاسيما للمحاضرين والطالبة فى جامعتنا أنتسارى الإسلامية الحكومية بنجرماسين. عندما نريد أن نتعمق أو نتفقه فى امور ديننا أن نفهم قواعد اللغة العربية فهما جيّدا. لأن القرآن الكريم والأحاديث النبوية وكثيرا من الكتب الدينية مكتوبة بالغة العربية فيشتد الإقبال على تعليم اللغة الربية فى البلد أن الإسلامية والمعاهد الإسلامية.
نقدم هذه المقالة لملاء درس القواعد النحو الذى يتعلم فى كلية التربية فى شعبة اللغة العرابية ونبحث فى هذه المقالة عن تعريف التمييز وأنواعها وأحكامها وأشياء التي تتعلق به من كتب اللغة العابية مختلفة تحت تعريف هذه المقالة كثيرا النقص. ولذالك نرجوا منكم من الأساتذة أو من الأصدقاء يساعدوننا لإكمال هذه المقالة.
واخيرا كلنا نحمد الله كثيرا ولعل الله أن تجعل هذه المقالة نافعة لنا. آمين يا رب العالمين.
﴿ الباب الثانى ﴾
المبحث في التمييز
أ. التمييز
1. التمييز : اسم نكرة يذكر تفسيرا للمبهم من ذات أو نسبة.[1] نحو: إشتريت عشرين كتابا.
2. التمييز : اسم يذكر لبيان المراد من اسم سابق يصلح لأن يرادبه أشياء كثيرة.[2]
3. التمييز : اسم نكرة منصوب بمعنى (من) يذكر لتفسير المقصور من اسم سابق يصلح لأن يرادبه أشياء كثيرة.[3]
4. التمييز : اسم نكرة منصوبة جامدة يزيل إبهام ما قبله متضمنا معنى حرف الجر من.[4]
5. التمييز : اسم نكرة منصوب يذكر لبيان المرادبه من كلمة سابقة مبهمة (أو بمعنى آخر التمييز هوكل اسم نكرة متضمن معنى (من) لبيان ما قبله من اجمال). نحو : اشتريت قنطارا قمحا.[5]
وتسمى كلمة ((قنطارا)) مميزا. وتسمى كلمة ((قمحا)) تمييز. وفيما يلي شرح لكل من المميز والتمييز.
ب. قسماالتَّمييزُ
والتَّمييزُ قسمانِ: تمييزُ ذاتٍ (ويسمّى: تمييزَ مُفرَدٍ أيضاً)، وتمييزُ نِسبةٍ (ويُسَمّى أيضاً: تمييزَ جملةٍ).
1. تَمْيِيزُ الذَّاتِ وحُكْمُهُ
تمييزُ الذاتِ: ما كان مُفسّراً لاسمٍ مُبهمٍ ملفوظٍ، نحو: "عندي رِطلٌ زَيتاً".
والاسمُ المُبهَمُ على خمسة أنواع:
أ) العَدَدُ، نحو: "اشتريتُ أحدَ عشرَ كتاباً".
ولا فرقَ بينَ أن يكونَ العدَدُ صريحاً، كما رأيتَ، أو مُبهَماً، نحو: "كم كتاباً عندكَ؟".
والعددُ قسمانِ: صريحٌ ومُبهمٌ. فالعدَدُ الصريحُ ما كان معروفَ الكميّةِ: كالواحد والعشرةِ والأحدَ عشرَ والعشرينَ ونحوِها. والعدَدُ المُبهَمُ: ما كانَ كنايةً عن عَدَدٍ مجهولٍ الكميّةِ وألفاظهُ: "كَمْ وكأيِّنْ وكذا"، وسيأتي الكلام عليه.
ب) ما دلَّ على مِقدارٍ (اي شيءٍ يُقدَّرُ بآلة). وهو إمّا مِساحةٌ نحو: "عندي قَصبَةٌ أرضاً"، أو وزنٌ، نحو: "لك قِنطارٌ عَسَلاً، أو كيلٌ، نحو: "أعطِ الفقيرَ صاعاً قمحاً"، أو مِقياسٌ نحو: "عندي ذراعٌ جوخاً".
ت) ما دلَّ على ما يُشبهُ المقدارَ - مما يَدُلُّ على غيرِ مُعيّنٍ - لأنهُ غيرُ مُقدَّر بالآلة الخاصّة. وهو إمّا إن يُشبهَ المِساحةَ، نحو: "عندي مَدُّ البصرِ أرضاً. وما في السماء قَدْرُ راحةٍ سَحاباً"، أو الوزن كقوله تعالى: {فمن يعمَلْ مِثقالَ ذَرَّةٍ خيراً يَرَهُ، ومَنْ يعملْ مِثقالَ ذَرَّةٍ شرًّا يَرَهُ}، أو الكيلُ - كالأوعيةِ - نحو: "عندي جَرَّةٌ ماءً، وكيسٌ قمحاً، وراقودٌ خَلاًّ، ونِحْيٌ سَمناً، وحُبٌّ عسلاً"، وما أشبه ذلك، أو المِقياسَ، نحو: "عندي مَدُّ يَدِكَ حبلاً".
ث) ما أُجرِيَ مُجرَى المقادير - من كل اسمٍ مُبهَمٍ مُفتقرٍ إلى التّمييز والتّفسير، نحو: "لنا مِثلُ ما لَكم خيلاً. وعندنا غيرُ ذلك غَنَماً"، ومنه قولهُ تعالى: {ولو جئْنا بِمثلهِ مَدَداً}.
ج)ما كان فرعاً للتّمييز، نحو: "عندي خاتمٌ فِضّةً، وساعةٌ ذهباً، وثوبٌ صوفاً، ومِعطفٌ جوخاً".
وحكمُ تمييز الذاتِ أنه يجوز نصبُهُ، كما رأيتَ، ويجوزُ جرُّه بمن، نحو: "عندي رِطلٌ من زيتٍ، ومِلْءُ الصّندوقِ من كتب"، وبالإضافة، نحو: "لنا قَصَبةُ أرضٍ.
2. تَمْيِيزُ النِّسْبَةِ وحُكمُهُ
تمييزُ النّسبةِ: ما كان مُفسّراً لجملةٍ مُبهَمةِ النسبةِ، نحو: "حَسُنَ علي خُلُقاً. ومَلأ الله قَلبَكَ سُروراً". فإنَّ نسبةَ الحُسنِ إلى عليٍّ مُبهَمةٌ تحتملُ أشياءَ كثيرة، فأزلتَ إبهامَها بقولك "خلُقاً". وكذا نسبةُ مَلْءِ اللهِ القلبَ قد زال إبهامُها بقولك: "سروراً".
ج. المميز
المميز نوعان:
1. مميز ملفوظ أى مذكور فى الكلام. ويكون المميز الملفوط: [6]
1. اسم وزن (مثل: اشتريت درهما ذهبا)
2) اسم كيل (مثل: باع الفلاح إردبا قمحا)
3) اسم مساحة (مثل: زرعت فدانا شعيرا)
4) اسم عدد (مثل: يتركب اليوم من أربع وعشرين ساعة)
والعدد قسما: صريح ومبهم.
- فالعدد الصريح ماكان معروف الكمية: كالواحد والعشرة والأحد عشر والعشرون ونحوها.
- والعددُ مُبهمُ: ماكان كِنايةُ عن عددِ مجهولٍ الكُمِّيةِ والفاظهِ : (كم وكأين وكذا).[7]
2. مميز ملحوظ أى لا يذكر المميز. وهو نوعان منقول (محول) وغير منقول (غير محول).
- فالمنقول: ماكان اصله (فاعلا) نحو: طاب سعد نفسا (أو مفعولا) نحو: غرست الأرض شجرا. (أو مبتدأ) نحو: المدرس أكثر من الطالب خبزة.
- وغير المنقول عن شيئ. نحو: لله دره فارسا. وحكمه أنه يجوز نصبه – ويجوز وجره ((بمن)) فتقول: ((لله دره من فارس)).
د. التمييز وحكم إعرابه
1. تمييز الملحوظ يكون دائما منصوبا.
2. تمييز الملفوظ يكون منصوبا إذا كان المميز اسم وزن أوكيل أو مسلحة.
3. ويجوز جر تمييز الملفوظ بالإضافة أو بمن.
4. أما تمييز العدد (أى الاسم النكرة الذى يأتى بعد العدد) فيكون مجرورا أو منصوبا على الوجه الآتى:
- تمييز العدد من ۳ إلى ۱۰ يكون جمعا مجرورا. مثل: رأيت أربعة رجال.
- تمييز العدد من ۱۱ إلى ۹۹ يكون مفردا منصوبا. مثل: فى الفصل ثلاثة و ثلاثون طالبا.
- تمييز المائة وألف و مضاعفات كل منها يكون مفردا مجرورا. مثل: حضر الحفل أربعمائة شاب.[8]
ه. حُكمُ تَمْيِيزِ العَدَدِ الصَّريح[9]
- تمييزُ العددِ الصَّريحِ مجموعٌ مجرورٌ بالإضافة وجوباً، منَ الثلاثةِ إلى العشرة (1-10) ،نحو: "جاءَ ثلاثةُ رجالٍ، وعشرُ نِسوةٍ"، ما لم يكن التمييزُ لفظَ مِئَةٍ، فيكون مفرداً غالباً، نحو: "ثلاث مِئَةٍ". وقد يُجمعُ نحو: "ثلاثِ مئينَ، أو مِئاتٍ". أما الألفُ فمجموع البتةَ، نحو: "ثلاثة آلافٍ".
- واعلم أنَّ مُميَّزَ الثلاثةِ إلى العشرة (1-10)، إنما يُجرُّ بالإضافة إن كان جمعاً كعشرةِ رجالٍ. فإن كان اسمَ جمعٍ أو اسمَ جنس، جُرَّ بمن. فالأولُ: كثلاثةٍ من القوم، وأَربعةٍ من الإبل، والثاني: كستَّةٍ من الطَّيرِ، وسَبعٍ من النَّخلِ. قال تعالى: {فَخُذْ أَربعةً من الطَّير}. وقد يُجرُّ بالإضافة كقوله تعالى: {وكان في المدينةِ تسعةُ رَهْطٍ}.
- وأما معَ أحدَ عشرَ إلى تسعةٍ وتسعينَ (11-99)، فالتمييزُ مفردٌ منصوبٌ، نحو: "جاء أحدَ عشرَ تلميذاً، وتسعٌ وتسعونَ تلميذةً".
- وأما معَ المئَةِ والألفِ ومُثنَّاهما وجمعِهما، فهو مفردٌ مجرورٌ بالإضافة وجوباً، نحو: "جاءَ مِئَةُ رجلٍ؛ ومِئَتا امرأَةٍ، ومِئاتُ غُلامٍ، والفُ رجلٍ، وأَلفا امرأَةٍ، وثلاثةُ آلافِ غلامٍ".
و. العدد من حيث التذكير والتأنيث
- العددان ۱ و ٢ يوافقان المعدود دائما من حيث التذكير والتأنيث سواءا كان مفردين. أم مركبين، أم معطوفا عليهما.
- الأعداد من ۳ إلى ۹ تكون على عكس المعدود تذكيرا وتأنيثا سواء كانت مفردة أم مركبة أم معطوفا عليها. وعندى تحديد نوع المعدود ينظر دائما إلى مفرده (مثل: قرأت أربعة كتب).
- العدد ۱۰ يكون على عكسى المعدود إذا كان مفردا ومن نوع المعدود إذا كان مركبا. مثل: حضر عشر رجال (قابلت عشر سيدات).
- الفاظ العفود (من ۲۰–۹۰) ولفظ مائة وألف ومضاعفتها لا تختلف صيغها مع المعدود مذكرا ومؤنثا سواء كانت مفردة أم معطوفة (مثل: وواعدنا موسى ثلاثين ليلة. المسافر من القاهرة إلى الأسكندرية حوالى مائتين وعشرين كيلوا مترا.[10]
ز. كنايات العدد
هناك كلمات ليست أعدادا ولكنها تدل على معنى العدد. ولذا فهى تسمى كنايات العدد. وأهمها: بضح – كم الاستفهامية وكم الخبرية – كذا- نيف. [11]
1. بضح: تستعمل كلمة بضح للدلالة على العدد من ۳ إلى ۹ وهى تأخذ حكم هذه الأعداد من حيث التذكير والتأنيث والتمييز. مثل: قرأت بضح قصص.
2. كم الاستفهامية وكم الخبرية.
- كم الاستفهامية يسأل بها عن عدد وتحتاج إلى جواب وتمييزها مفرد منصب. مثل كم مدينة شاهدتَ ؟ ويجوز جر تمييز كم إذا دخل عليها حرف جر، مثل: بكم قريش اشتريت هذا الكتاب ؟
- كم الخبرية تفيد الإخبار بكثرة العدد ولا تحتاج إلى جواب وتمييزها يكون مفردا مجرورا، أو جمعا مجرورا بإضافة كم إليه أو بحرف الجرمين. مثل: كم نقود أنفقت! (أو كم من نقود أنفقت!).
- كذا: تستعمل كذا للدلالة على تكثير. وتأتي مفردة أو مكررة أو معطوفة. ويكون تمييزها منصوبا مفردا أو جمعا. مثل: حضر المباراة كذا متفرجا.( أوكذا متفرجين أو كذا و كذا متفرجين).
- نيف: تستعمل نيف للدلالة على العدد بين عقدين أي بين العشرين و الثلاثين مثلا أو بين ثلاثين و الأربعين، الخ ...... مثل: قرأت نيفا و ثلاثين قصة.
ح. بعضُ أَحكامٍ للتَّمْيِيز[12]
1. عاملُ النّصبِ في تمييزِ الذاتِ هو الاسمُ المُبهَمُ المميَّزُ، وفي تمييزِ الجملةِ هو ما فيها من فعل أو شِبههِ.
2. لا يَتَقدَّمُ التمييزُ على عامله إن كان ذاتاً: "كرطل زيتاً"، أو فعلاً جامداً، نحو: "ما أحسنَهُ رجلاً. نِعمَ زيدٌ رجلاً. بِئس عَمرٌو امرأً".
3. لا يكونُ التمييزُ إلاّ اسماً صريحاً، فلا يكونُ جملةً ولا شِبهَها.
4. لا يجوز تعدُّدُهُ.
5. الأصلُ فيه أن يكونَ اسماً جامداً. وقد يكونُ مشتقاً، إن كان وصفاً نابَ عن موصوفهِ، نحو: "للهِ دَرُّهُ فارساً!. ما أحسنَهُ عالماً!. مررت بعشرينَ راكباً".
(لأن الأصل: "لله درّهُ رجلاً فارساً، وما أحسنه رجلاً عالماً، ومررت بعشرين رجلاً راكباً". فالتمييز، في الحقيقة، انما هو الموصوف المحذوف).
6. الأصلُ فيه أن يكونَ نكرةً.
7. قد يأتي التمييزُ مؤكّداً، خلافاً لكثير من العُلماءِ، كقوله تعالى: {إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عندَ اللهِ اثنا عشرَ شهراً}.
8. لا يجوزُ الفصلُ بينَ التمييزِ والعدَدِ.
9. إذا جئتَ بعد تمييز العَددِ - كأحدَ عشرَ وأخواتها، وعشرين وأخواتها - بِنعتٍ، صَحّ أن تُفردهُ منصوباً باعتبارِ لفظِ التمييز، نحو: "عندي ثلاثةَ عشرَ، أو ثلاثون، رجلاً كريماً"، وصَحَّ أن تجمعهُ جمعَ تكسيرٍ منصوباً، باعتبار معنى التمييز، نحو: "عندي ثلاثة عَشر، أو ثلاثون رجلاً كِراماً، لأن رجلاً هُنا في معنى الرجال، ألا ترى أنَّ المعنى: ثلاثةَ عشرَ، أو ثلاثون من الرجال".
10. قد يضافُ العددُ فيستغنى عن التّمييز، نحو: "هذه عَشَرَتُكَ، وعِشرُو أبيك، وأحدَ عشرَ أَخيكَ"، لأنك لم تُضِف إِلاَّ والمُميّزُ معلومُ الجنس عند السامع.
﴿ الباب الثالث ﴾
الإختتام
الخلاصة
1. التمييز هو اسم نكرة يذكر تفسيرا للمبهم من ذات أو نسبة. نحو: إشتريت عشرين كتابا.
2. التمييز نوعان: المميز والمميز. والمميز نوعان: مميز ملفوظ ومميز ملحوظ. مميز ملفوظ: اسم وزن، اسم كيل، اسم مساحة، اسم عدد. مميز ملحوظ نوعان: منقول وغير منقول.
3. يأتى العدد على صور مجتلفة فيكون مفردا او مركبا مع العشرة أو معطوفا ومعطوفا عليه.
4. جمع العدد معربة اى ترفع أو تنصب او تجر على حسب موقعها فى الجملة فيما عدا الأعداد من ۱۱ إلى ١۹ فتكون دائما مبنية على الفتح الجزأين.
5. كنايات العدد: هناك كلمات ليست أعدادا ولكنها تدل على معنى العدد. وأهمها: بضح – كم الاستفهامية وكم الخبرية – كذا – نيف.
[1] الشيخ مصطفى الغلاين. جامع الدروس العربية. الجزء الثالث، (دار الكتب العلمية: البنان)، ص.84.
[2] على الجارم و مصطفى امين، النحو الواضح، (دار المعارق: مصر)، ص.۱۰۵.
[3] السيد أحمد الهاشم، القواعد الأساسية اللغة العربية،( بيروت لمكتبة لبنان)، ص.٢۳۷.
[4] الدكتور جورج مترى عبد المصيح، معجم قواعد العربية،( مكتبة لبنان: لبنان) ، ص.۲۰۳.
[5] فؤد نعمة، ملخوص قواعد اللغة العربية،(دار الحكمة: دمشق)، ص. ۸۵
[6] فؤد نعمة، ملخوص قواعد اللغة العربية، ص. ۸۵-۸۷.
[7] السيد أحمد الهاشمي، القواعد الاساسية للغة العرابية، ص. ۲۶۰.
[8] فؤد نعمة، ملخص قواعد اللغة العربية، ص. ۹۱.
[9] الشيخ مصطفى الغلالين، جامع الدروس العربية 3 . ص.86-87.
[10] فؤد نعمة، ملخص قواعد اللغة العربية، ص. ۸۹–۹۰.
[11] فؤد نعمة، ملخص قواعد اللغة العربية، ص. 91-92.
[12] الشيخ مصطفى الغلالين، جامع الدروس العربية. ص. ٤۹۱–٤۹۳.
